Le message le plus consulté :

dimanche 27 février 2011

Comment les riches détruisent la planète en arabe,


Extrait:
...

من زاوية خاصة جدا يعرض الكاتب هرفي كيمف لقضية البيئة‏,‏ وتلك الأزمات التي تفرزها معها في ارجاء العالم كله‏.‏
غلاف الكتاب

إذ أنه لا يتناول الأزمة البيئية من ذلك المنظور المباشر الضيق الذي درجنا علي تناوله‏,‏ بل إنه يربطها بالأزمة الاجتماعية المتداخلة معها‏..‏ فكلاهما علي حد كلماته‏(‏ الأزمة البيئية والاجتماعية‏)‏ وثيقتا الصلة‏..‏

فالأثرياء كما يؤكد كيمف هم الذين يهددون الكوكب‏,‏ إذ ان السباق المحموم في الانفاق والترفيه الذي لا يتوقف لديهم عند حد معين أصبح مثل‏(‏ الآلة الجهنمية‏)‏ التي تلتهم معها مجهود البشر وراحتهم كما تلتهم معها أيضا الموارد الطبيعية‏.‏

فالرأسمالية التي تتبني فكرة الزيادة المستمرة في‏(‏ الأرباح‏)‏ لا يمكن أن تتم إلا بزيادة مستمرة في‏(‏ الاستهلاك‏)‏ ومن ثم زيادة في‏(‏ الانتاج‏)..‏ وهذه الزيادة الانتاجية تفرض معها‏(‏ استنفادا‏)‏ متصاعدا لموارد الطبيعة‏.‏

وعبر ستة فصول كاملة يعرض الكاتب لقضية الأزمة البيئية متناولا أبعادها ومفندا مجالات العدوان علي الطبيعة عبر لغة علمية سهلة وبسيطة مزودة بالأرقام والاحصاءات التي تعضد فكرته ورؤيته التي يتبناها‏.‏

وعلي صعيد آخر يدين الكاتب النظام السياسي الحالي الذي يضطر من أجل المحافظة علي مصالح الاثرياء الي التخلي عن وعود الديمقراطية ومبادئ الحرية الفردية والعدالة الاجتماعية التي رفعها يوما كشعارات‏,‏ ثم مالبث ان تخلي عنها راصدا الأساليب والتطبيقات التكنولوجية المختلفة التي يستفيد منها‏.‏

يقدم كيمف هنا قراءة جديدة لقضية مهمة وحيوية طالما شغلت بال العالم لسنوات طويلة‏.‏

قدم للكتاب وقام بترجمته الي العربية الدكتور أنور مغيث‏.‏

صادر عن المركز القومي للترجمة‏

et plus avec:
Source : Cet article a été publié dans Le Monde daté du 23 février 2011.

Lire aussi : En Tunisie, il faut encore vaincre l’oligarchie financière.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Que pensez-vous de l'article?